نقلا عن المكتبة الوطنية للعلوم والتقنية
وقع اختياري في نافذة اليوم على أطروحة تثير تساؤلا هاما وهو:
ما أهم الملامح التي تميز ثقافة الاستهلاك في المجتمع الليبي؟؟
بدى لي التساؤل مثيرا ويفتح الباب لتساؤلات أخرى فرعية، ولدرسات ولمقالات علمية جديدة….إليكم ملخص الأطروحة:
ثقافة الاستهلاك في المجتمع الليبي
دراسة في الأنثروبولوجيا
بحث لنيل درجة الدكتوراه
إعداد الطالب: التومي الرماح كريم
معهد البحوث والدراسات العربية_ القاهرة
يتعرض المجتمع الليبي المعاصر لعدد من المؤثرات الخارجية التي تسهم في خلق ثقافة استهلاكية معينة، وذلك بالتكامل مع مؤثرات داخلية، سواء منها ما يتعلق بالظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تؤطر نظم الحياة في هذا المجتمع، وتسهم في تشكيل وتحديد نمط السلوك الاستهلاكي لأفراده.
ومنذ بدايات الثلث الأخير من القرن العشرين تعرض المجتمع الليبي إلى العديد من التغيرات والعوامل التي أسهمت في تغيير ملامح الحياة في هذا المجتمع، بما فيها الجوانب الثقافية التي تعد ثقافة الاستهلاك أحد أبرز ملامحها ومظاهرها، ومن هنا كان موضوع هذا البحث “ثقافة الاستهلاك في المجتمع الليبي”، للتعرف على أهم اتجاهات هذه الثقافة والآليات التي يمكن من خلالها توجيه الثقافة الاستهلاكية في المجتمع الليبي حتى تكون عاملا مساعدا على التنمية، وليس مجرد هدر وإسراف للإمكانيات والموارد المحلية المتاحة.
الأطروحة متاحة للاطلاع داخل المكتبة، وهي من وجهة نظري من الأبحاث التي يمكن لطالب الثقافة العامة من غير المتخصصين في مجال علم الاجتماع الاطلاع عليها والاستفادة منها،
عن نفسي سأحاول سرقة بعض الوقت للاطلاع عليها
تمنياتي لكم بمطالعة مثمرة.
م. إكرام أبوميس