لجنة التنسيق مع المنظمات الدولية في العلم والبحث العلمي
تعقد اجتماعها الدوري
بقاعة الاجتماعات الرئيسة بديوان الهيئة عقدت لجنة التنسيق مع المنظمات الدولية في العلم والبحث العلمي اجتماعها العادي صباح اليوم الخميس الموافق 3 يونيو 2021 م، برئاسة السيد: د. مجدالدين ضو الغضبان رئيس اللجنة وحضور السيد الدكتور عبد الحكيم الناجح عضو اللجنة والأستاذ أحمد جرناز عضو ومقرر اللجنة، كما حضر الاجتماع أيضاً الدكتورة منى النعاس رئيس المرصد الليبي لمؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار والاستاذة أنعام التركي بصفة مراقب في الاجتماع.
واستعرضت اللجنة جدول الأعمال ومتابعة المواضيع المحالة إليها. حيث استعرضت خطاب مدير مكتب التعاون الدولي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمتعلق بالفرص التدريبية المقدمة من البرنامج الماليزي للتعاون التقني والفني، كما ناقشت مراسلة السيد مدير إدارة التخطيط والتطوير بوزارة التعليم العالي بخصوص “المؤتمر العالمي الثالث حول التعليم العالي لتحديد وإعداد خارطة طريق التعليم العالي التي تستجيب للتحديات البشرية في أفق أهداف التنمية المستدامة مع إيلاء اهتمام خاص للاضطراب العالمي الذي أحدثته جائحة كورونا “الذي سينعقد في الفترة من 7-9 أكتوبر 2021 م. وناقشت اللجنة ايضاً في هذا الاجتماع مذكرة التفاهم الموقعة بين الهيئة الليبية للبحث العلمي مع الأكاديمية النمساوية للعلوم.
ولما للدور المحفز للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في حل القضايا التنموية الاقتصادية والاجتماعية المحلية، ولاسيما من حيث اعتمادهم كمؤشرات نمو في قطاعات عدّة، كالفقر، الصحة والبيئة. ترى اللجنة في اجتماعها أهمية القيام بتقييم شامل لقطاع العلوم والتكنولوجيا ومراجعة المبادرات والسياسات الوطنية السابقة، وأهمها الاستراتيجية الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار التي أعدها فريق الخبراء بمجلس التخطيط الوطني في شهر يونيو 2014 م، ومبادرة ليبيا للابتكار التي تأسست بموجب قرار السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالحكومة الليبية الانتقالية سابقاً رقم (230) لسنة 2112م . وذلك للمساعدة في بلورة خطة رئيسية وطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، من شأنها الاستجابة إلى احتياجات البلاد وتساعد في توجيه سياسات الإصلاح الوطنية، وتمثل محوراً أساسياً في مجال التعاون الإقليمي والدولي.
وفي ختام الاجتماع وجهت اللجنة بضرورة طرح الفرص والمنح التدريبية بشكل يسمح لجميع الراغبين بالاطلاع والتقديم عليها، ونشرها على نطاق واسع، ويمكن الاستعانة بمنصات الوسائط الاجتماعية عبر الانترنت في البيئات الاكاديمية والبحثية وأصحاب المصلحة.