اجتماع تشاوري “سياسة وطنية في العلم المفتوح” تعقبه محاضرة توعوية عبر تطبيق الزووم
انطلاقاً من الدور الريادي للهيئة الليبية للبحث العلمي كمحرك ومحفز للبحث العلمي في بلادنا. وفي إطار نشر الوعي وتعزيز نقل الخبرات والمعارف الحديثة. عقد صباح هذا اليوم الثلاثاء الموافق 2021/03/30م الاجتماع التأسيسي الأول لمجموعة الخبراء بمركز المنظومات الإلكترونية والبرمجيات، أحد المراكز البحثية بالهيئة، حيث أختص الاجتماع بمناقشة موضوع “العلم المفتوح” وتوصية منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونسكو بهذا الشأن. حيث قدمت اليونسكو يوم الأربعاء 30 سبتمبر إلى دولها الأعضاء المائة والثلاثة والتسعون، مشروع توصية بشأن العلم المفتوح، التي تعتبر مرحلة رئيسية في تيسير التعاون الدولي وتعميم الانتفاع بالمعارف العلمية. ومن الدوافع الرئيسة للعلم المفتوح تتمثل في السياسات الحالية التي وضعتها المؤسسات والمنظمات الممولة للبحث العلمي ، كذلك الحكومات ودور النشر، فمن المهم معرفة كيف تؤثر هذه السياسات على أي باحث. وفي رؤيتها للعلم المفتوح التي صاغتها مفوضية الاتحاد الأوروبي “سياسة الاتحاد الأوروبي للعلم المفتوح” والتي جاء فيها ” يعد العلم المفتوح أولية لسياسة المفوضية الأوروبية، والطريقة المعيارية المثلى للعمل في إطار برامج دعم وتمويل البحث العلمي والابتكار، لأنه يعمل على تحسين جودة وكفاءة واستجابة البحث العلمي، كما أنه يساعد أي العلم المفتوح في نشر أحدث المعارف الموثوقة”. وحضر الاجتماع الاستاذ الدكتور فيصل عبدالعظيم العبدلي مدير عام الهيئة الليبية للبحث العلمي، والسيد المهندس عبدالحكيم عنيبة مدير عام المركز ، والسادة الخبراء مديري الإدارات بالمركز. تم خلال هذا الاجتماع تبادل وجهات النظر والرؤى بشأن العلم المفتوح ، باعتباره قضية علمية عالمية لا يمكن تجاهلها في الوقت الحاضر ومناقشة إنشاء سياسة وطنية للعلم المفتوح.
كما تناول الاجتماع الدعوة إلى إعداد مشروع وطني ليبي للعلم المفتوح، يهدف إلى اعتماد ممارسات العلم المفتوح والإقرار به محلياً. وتخلل هذا الاجتماع مداخلة عبر تطبيق الزووم للسيد / نبيل قصيبي من دولة جنوب افريقيا تحدث فيها عن الجوانب التقنية للبنية التحتية للعلم المفتوح. وتأتي هذه المشاركة العلمية في إطار التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين المركز والمراكز البحثية العالمية المناظرة.