الهيئة الليبية للبحث العلمي
تتواصل فعاليات المؤتمر السابع للتقنيات الحيوية لليوم الثّاني على التوالي.
هذا وقد شارك كلٌّ من السادة :
_ د. صفي الدين عبد الله انبيه . 1قسم علوم الأغذية والتغذية – كلية الزراعة – جامعة الزيتونة .
_ أ. محمد الشريف . 2مركز البحوث النووية – تاجوراء .
_ أ. د. نجاة خليفة الغرياني . 3قسم وقاية نبات – كلية الزراعة – جامعة طرابلس. قسم علوم وتقنية الأغذية .
_ أ.د المهدي الساسي . كلية الزراعة – جامعة طرابلس .
بورقة علمية بعنوان:
(( عزل وتعريف الفطريات المنتجة للسموم الفطرية من محاصيل الحبوب المنتجة من الجنوب الليبي ))
Correspondence: safidin11@gmail.com ; s.inbaia@azu.edu.ly
الملخص
يعدّ تلوث محاصيل الحبوب بالفطريات المنتجة للسموم الفطرية وسمومها خلال السلسلة الغدائية، مصدرَ قلق عالمي وخطير يؤثر على صحة الإنسان والحيوان، كما يتسبب بخسائر اقتصادية كبيرة لمعظم محاصيل الحبوب الغذائية لذلك، تهدف هذه الدراسة لعزل وتعريف الفطريات المنتجة للسموم الفطرية من عيناتٍ لأنواع وأصناف حبوب القمح، الشعير، والذرة التي تمّ إنتاجها لسنة 2023، من مشاريع زراعية مختلفة من مناطق الجنوب الليبي.
أظهرت نتائج وجود فروق معنوية بين أجناس الفطريات المنتجة للسموم الفطرية المعزولة من الحبوب، حيث وجد أنّ جنس Aspergillus spp كان بمتوسط إصابة 41.7%، 25% في عينات الشعير والقمح على التوالي، وخاصة النوع الشائع في الحبوب A. flavus. بينما جنس Fusarium spp كان بمتوسط 28.3% لعينات حبوب الشعير، وانخفضت الإصابة في حبوب القمح بمتوسط 11.3 %، حيث تمّ التّعرف على النوع F. oxysporum، في حين أنّ جنس Penicillium spp كان تواجده أعلى في حبوب القمح بمتوسط 26.9 %، وأقل في الشعير 11.6 % لنوع P. citrinum.
هذا الاختلاف في توزيع الإصابة بين أجناس وأنواع الفطريات المنتجة للسموم الفطرية نتيجة لتغيرات في الظروف البيئية لانتشار الفطريات، علاوة على ذلك، قد يؤدي تأقلم مسببات الأمراض الفطرية المنتجة للسموم مع عوامل تغيرات الظروف البيئية إلى زيادة الأمراض الفطرية للحبوب.
أشارت هذه الدراسة إلى المخاطر المحتملة للحبوب القمح، الشعير والذرة من تلوثها بأنواع مختلفة من السموم الفطرية مثل الأفلاتوكسينات وبدرجة أقل، للأوكراتوكسين أ في محاصيل الحبوب المزروعة بمناطق الجنوب الليبي، وربما تلوث الحبوب الأساسية وهذا قد يرجع إلى عدم تطبيق قواعد الممارسات الزراعية الجيدة، ومن ثمّ تهديدها لجوانب الأمن الغذائي. .
*مكتب الإعلام بالهيئة الليبية للبحث العلمي *
