شهدت بلادُنا _في الحادي عشر من سبتمبر الماضي _ ظاهرة طبيعيّة، أدّت لتعرضنا إلى كارثة لايزال تأثيرها حتى اليوم.
وانطلاقّا من أهميّة دور الدّراسات والأبحاث في التّغيرات المناخيّة، والإنذار المبكّر، للتّقليل من آثار هذه التّغيّرات، وتجنّب وقوع الكوارث،
نظّم المركز الليبي لأبحات تغيير المناخ _ أحد المراكز البحثيّة التّابعة للهيئة الليبية للبحث العلمي _، والجمعيّة الليبيّة للاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية ورشة عمل بعنوان: ” مخاطر تغيّر المناخ ودور نظم الإنذار المبكّر في إدارة الأزمات والكوارث”.
انطلقت أعمال الورشة صباح اليوم الخميس 12 _ 10_ 2023م، داخل فندق المهاري _ طرابلس.
وبحضور كلٍّ من السادة:
_ د. المهدي أبو قرين _ مدير مركز تغيّر المناخ.
_ م. عبد الباسط محمد بن دلة _ رئيس الجمعية الليبية للاستشعار _.
وقد اُستهلت بكلمة الدكتور الهادي أبو قرين، ترحّم فيها على أرواح شهداء سيول درنة، وبيّن أهمية الدّور الذي سيلعبه المركز في دراسة التّغيّرات المناخيّة، في ظلّ ما يحصل في العالم من تغيّرات مناخيّة غيّرت الملامح الجغرافيّة للعالم.
كما ألقى رئيس الجمعيّة الليبيّة للاستشعار عن بعد ونظم المعلومات كلمةً تناول فيها أهميّة الحصر البياني، وجمع المعلومات للوصول إلى دراسات مطابقة للواقع؛ تجنّبًا للكوارث الطّبيعيّة التي تحدث بسبب التّغيّرات المناخيّة .
وانطلقت الفعاليّات بمحاضرةٍ عبر تقنية الزووم بعنوان ( هل بالإمكان التّنبّؤ بالزّلازل والكوارث الطّبيعيّة باستخدام الذّكاء الاصطناعي).
ألقاها / د. نور الدين السعداوي .
كما توالت المحاضرات تحت محاور عدّة منها:
1- الإنذار المبكّر، وإدارة الأزمات.
2-التّغيرات المناخيّة، والإرصادات الجويّة.
3- إدارة الموارد المائيّة، والسّدود في ليبيا.
4- التّكامل المؤسسي، وآلية مشاركة وانسياب البيانات.
*مكتب الإعلام بالهيئة الليبية للبحث العلمي *