الهيئة الليبية للبحث العلمي
افتتح _اليوم _ بالعاصمة التونسية مؤتمر بعنوان “تدهور الأراضي والمتطلبات الجوهرية للإدارة المستدامة”، المؤتمر بتنظيم من مرصد الصحراء و الساحل وبإشراف مفوضية الاتحاد الأفريقي واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر UNCCD وبرعاية وزارة البيئة التونسية.
وبدعوة كريمة من الأمين التنفيذي لمرصد الصحراء و الساحل، حضر ممثلون عن المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء _أحد المراكز البحثية التابعة للهيئة الليبية للبحث العلمي _ لهذا النشاط الذي جمع نخبةً من الخبراء الدوليين في مجالات الاستشعار عن بعد، التصحر، التربة، وشح وندرة المياه.
الحزام الأخضر وأسباب فقدان التربة الخصبة واستراتيجيات الدول لمكافحة تدهور الاراضي 2030، كان من أهم المحاور، مع عرض بعض التجارب، وكيفية الحد من فقد وتدهور الأراضي التي تعاني منه الدول بمعدل 100 مليون هكتار كل سنة، وتوحد الجهود لإعادة تأهيل واحد بليون هكتار من الأراضي المتدهورة بحلول سنة 2030.
ويأتي دور التقنيات الفضائية وبرامج نظم المعلومات الجغرافية كأدوات مراقبة وتحليل للمناطق التي تشهد حساسية في تدهور التربة.
نرجو أن تتواحد صفوف الجهات ذات العلاقة ببلادنا لإعداد خطة عمل وطنية، للمحافظة على ماتبقى من مناطق خصبة يمكن العيش عليها وإعادة تأهيل المناطق الهشة والمتدهورة في ربوع بلادنا الحبيبة كافةً قبل فوات الأوان.
