نقلا عن مركز البحوث النفسية والتربوية درنة، أحد المراكز البحثية التابعة للهيئة الليبية للبحث العلمي.
ورشة عمل….
عقد.صباح اليوم الاثنين (الموافق 2024/4/29) وبقاعة البيت الليبي للثقافة والعلوم بالزاوية ورشة عمل حول ” ظاهرة الانتحار”.
بتنظيم مكتب خدمة المجتمع والبيئة بجامعة الزاوية، وبالتعاون مع البيت الليبي للثقافة والعلوم، ومركز البحوث النفسية والتربوية درنه بالهئية الليبية للبحث العلمي.
افتتح د، عبدالعاطي بلعيد الخضراوي _مدير مكتب خدمة المجتمع والبيئة بجامعة الزاوية_ الورشة مرحبا بالحضور وأكد على أهمية عقد مثل هذه الورش انطلاقا من دور الجامعة في محيطها الاجتماعي ومعالجة قضاياه ، ثم أدار الورشة د. الهادي سريط.
حضر الورشة العديد من أساتذة الجامعة، والمتخصصين والمهتمين بمتابعة مثل هذه الظواهر وتحليلها من النواحي النفسية والاجتماعية والطبية، ومن منظور الشريعة الإسلامية، ومن الناحية القانونية، الغرض من هذه الورشة هو دق جرس الإنذار ولفت الانتباه إلى أن هذه الظاهر أصبحت تأخذ في الانتشار وخاصة في الفترة الأخيرة بين الذكور والإناث والشباب والمتزوجين، وهو مؤشر خطير يجب الوقوف عنده وتحليله ومعرفة دوافعه ووضع مؤسسات الدولة كافة، وكذلك الأسرة إلى المدرسة إلى المسجد إلى الإعلام إلى الشارع، إلى وزارة الشؤون الاجتماعية، والداخلية والتعليم، ومنظمات المجتمع المدني، وكل من له علاقة ، وأشار عدة متحدثين إلى أن من أسباب ظاهرة الانتحار منها مايتعلق بعدم الاستقرار، والنزاعات المسلحة، وارتفاع مستوى المعيشة وكثرة الاضطرابات النفسية، وتعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، ووسائل التواصل الاجتماعي والإدمان على الإنترنت، والظروف الاجتماعية السيئة، والاكتئاب، والأزمات المختلفة، وانتشار ظاهرة السحر والشعوذة، وغيرها الكثير.
وأكد السيد مستشار مركز البحوث النفسية والتربوية بالهيئة الليبية للبحث العلمي إلى أنّ المركز بصدد الإعداد لورشة عمل حول هذه الظاهرة، يكون المشاركين فيها من كل المناطق باعتبار أنّ للمركز فرق للدعم النفسي والاجتماعي بكافة المناطق والمدن الليبية و متخصصة.
كذلك ستكون هناك ورشة عمل حول ظاهرة الانتحار على هامش المؤتمر العلمي الدولي الأول لمركز البحوث النفسية والتربوية بالهيئة الليبية للبحث العلمي الذي سيعقد _بإذن الله تعالى_ خلال شهر مايو المقبل.
وتقدم بالشكر والتقدير إلى جامعة الزاوية، وإلى مكتب خدمة المجتمع والبيئة بجامعة الزاوية على دعوته لحضور هذه الورشة، وسيكون هناك تواصل مستقبلا بين مركز البحوث النفسية والتربوية بالهئية الليبية للبحث العلمي، وجامعة الزاوية في النشاطات العلمية ذات الاهتمام المشترك.