نقلا عن صفحة الأمّة الليبيّة.
السيدة الراحلة أم الليبيات المعلّمة الفاضلة: #حميدة_العنيزي
ولدت عام: 1892م في مدينة بنعازي، واسمها الحقيقي: #حميدة_طرخان، أمّا لقب العنيزي فنسبة لزوجها: #عبدالجليل_العنيزي، وهي أول معلمة ليبية
درست في اسطنبول، حيث نالت دبلوم #المعهد_العالي_للتدريس بتفوق، تتقن اللغتين التّركية والفرنسية.
عادت إلى ليبيا لتبدأ مسيرتها المهنية وكفاحها من أجل تغيير الوضع السائد.
وضعت السيدة حميدة هدف #تعليم_البنات، وذلك بفتح فصلٍ في منزلها القائم في #مدينة_بنغازي في عام 1917، لتعليم البنات الكتابة والقراءة، بالإضافة لتعليم #الخياطة_والتطريز، فهي أول معلمة في تاريخ ليبيا وهي أيضا رائدة في العمل #التطوعي _النسائي
الراحلة حميدة العنيزي أول #مديرة_مدرسة_للبنات في بنغازي، كما أنها ساهمت في تأسيس #جمعية_النهضة_النسائية، التي كانت تعمل على تنظيم الأنشطة الخيرية، وتدريب الفتيات على الخياطة مع تشجيعهن على القيام بأنشطة ثقافية، ويرجع الفضل للسيدة حميدة في تاسيس #حركة_المرشدات_الكشفيات 1960،
ونجحت أيضا في وضع أول نواة #للتمريض في بنغازي،
وأشرفت في عام 1965 على أحداث مدرسة #مسائية_تطوعية، هي أيضا لتعليم النساء القراءة والكتابة، كما فتحت #مكتبة_نسائية.
ولن ينسى التاريخ مشاركتها في تأسيس ( الاتّحاد النسائي الليبي )، والذي من خلاله مكّن #المرأة_الليبية في المشاركة في العديد من #المؤتمرات في البلاد وخارجها، كانت المرحومة حميدة العنيزي #مناضلة بحقٍ، فقد كابدت الكثير من المصاعب من أجل تحقيق #أهدافها_السامية وذلك باصطدامها بعقليات متحجرة كثيرة ترفض تعليم البنات، وانخراطهن في الحياة العامة، ولكن #تصميمها على تغيير واقع الليبيات ساعدها في النجاح على مسعاها.
تمّ #تكريم حميدة وصديقاتها بدعوتهن لحضور جلسة للبرلمان الليبي في ذلك الزمن.
كما تمّ #توسيمها من قبل #الملك_إدريس_السنوسي في مارس سنة 1969.
انتقلت إلى رحمة الله في عام 1982م، عن عمر يناهز التسعين، ودفنت في مسقط رأسها بنغازي.
#السيدة_حميدة_طرخان بقيت علامة مضيئة في تاريخ ليبيا،
الله يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جنانه.
The Libyan Nation الأمة الليبية