ورقة علمية:
بعنوان (الحب والكراهية: التقارب والتباين في مصداقية مقياس حب الحياة بين الليبيين (الشباب والكبار).
Love and Hate: The Convergent and Divergent Validities of the Love of Life Scale among Youth and Adults from Libya.
شارك المستشار الأكاديمي بالهيئة الليبية للبحث العلمي: الأستاذ الدكتور الصديق عبد القادر الشحومي، في نشر ورقة علمية بمجلة (MANKIND QUARTERLY) في يونيو 2023 العدد 63:4، ص 601-616، ويعتبر أ.د. الشحومي عضو المجلس الاستشاري لمعهد ألستر للعلوم الاجتماعية لندن (Ulster Institute for Social Research).
ولقد شارك في هذه الدراسة عن جامعة الاسكندرية
الأستاذ الدكتور: أحمد محمد عبدالخالق.
وشارك عن جامعة ويسترن، لندن، أونتاريو، كندا.
الطبيب النفسي: د . توفيق مسعود.
وشارك عن جامعة بنغازي، ليبيا.
الأستاذة: أحلام يونس الرفادي.
تأتي هذه الدراسة ضمن سلسلة من الأبحاث التي تهتم بالمفاهيم النفسية والاجتماعية والتي لقت رعاية واهتماما من قبل الهيئة الليبية للبحث العلمي، حيث اهتمت هذه الورقة العلمية بدراسة (مفهوم حب الحياة). شملت عينة الدراسة 186 ليبي و 521 ليبية وكانت العينة من طلاب الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والمعلمين والموظفين، وتتراوح أعمارهم بين 18 و 74 سنة، واجاب المشاركون على بطارية المقاييس من خلال استطلاع على شبكة الإنترنت بين مايو وأكتوبر 2022. ولقد تحصلت عينة الليبيين (الرجال) على متوسط درجات أعلى مقارنة مع الليبيات (النساء) في كل من السعادة والصحة العقلية، بينما وتحصلت الليبيات على متوسط درجات أعلى في كل من السلوك الانتحاري والتفاؤل والقلق والتشاؤم. وسجلت هذه العينة من ليبيا (N = 707) متوسط درجات أعلى على متغير حب الحياة مقارنة بعينة الطلاب من دولة السودان. ولقد ارتبطت درجات حب الحياة ارتباطًا إيجابيًا وثيقًا وجوهري بالتفاؤل والسعادة والصحة العقلية، في حين ارتباطًا درجات حب الحياة ارتباطاً سلبياً بالانتحار والقلق والتشاؤم. ولقد استخلص التحليل العاملي المكونات الرئيسية لبطارية المقاييس السبعة مكونين بعنوان: “الرفاهية” و “السمات السلبية”. حيث يعتبر مقياس حب الحياة مؤشرًا على الرفاهية أو العاطفة الإيجابية. كما أكدت النتائج على أن هناك حاجة لتطوير برنامج يهدف إلى تعزيز حب الحياة بالنسبة للأفراد الذين تحصلوا على درجات عالية في القلق والتشاؤم والانتحار. وربما، مثل هذا البرنامج قد يقلل من مستوى العاطفية سلبية. بالإضافة إلى ذلك، اقترح الباحثين ان يتبنى مجلس التخطيط الوطني الليبي، بالتعاون مع وزارة الصحة والهيئة الليبية للبحث العلمي والمجلس الوطني للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي، مشروع وطني لمزيد من الدراسات حول الصحة النفسية والرعاية الصحية والرفاهية، وذلك لتحديد الحالة النفسية للمجتمع الليبي، ومن ثم وضع خطة إستراتيجية لرفع مستوى الرفاهية والرعاية النفسية في ليبيا. .
* مكتب الإعلام بالهيئة الليبية للبحث العلمي *