الهيئة الليبية للبحث العلمي
من نشاطات المراكز البحثية التابعة للهيئة الليبية للبحث العلمي
ضمن وفد رسمي ضم السيد مدير عام مركز بحوث التقنيات الحيوية د. آدم إبراهيم الزغيد، وسفير ليبيا لدى مملكة أسبانيا السيد وليد عبد الله، ورئيس قسم الهندسة الوراثية د. إيناس الحضيري، تمت زيارة جامعة فالنسيا (بوليتكنيك) والالتقاء بالسيد رئيس الجامعة بخصوص إمكانية التعاون المهني والعلمي في مجال بحوث التقنيات الحيوية، ومدى استعداد الجامعة لاستقبال طلاب ليبيين لتحضير الدراسات العليا في تخصصات دقيقة وحيوية وبعض التخصصات التقنية الأخرى. حيث أبدى رئيس الجامعة ترحيبه باستقبال الطلاب الليبيين وعلي أن يعامل الطالب الليبي معاملة الطالب الإسباني من حيث التسهيلات والمعاملات الأخرى. وتم الاتفاق على تحديد الاتفاقية الخاصة باستقبال 30 طالب ليبي في مختلف التخصصات. وشكر خاص للسيد وليد أبو عبد الله سفير ليبيا بإسبانيا وكل العاملين بالسفارة لمجهود اتهم المتميزة في التنسيق مع جامعة فالنسيا، والسعي المتواصل لخلق فرص للطالبة الليبيين للدراسة والتحصيل العلمي والمساهمة في تطوير البحث العلمي.
كما قام وفد المركز بزيارة لجامعة قرطبة بإسبانيا
في إطار التعاون القائم بين مركز بحوث التقنيات الحيوية والجامعات المتطورة في العالم والذي يهدف إلى تطوير وتشجيع البحث العلمي وتطوير الموارد البشرية العاملة في المركز، وللدور الإيجابي لسفارة ليبيا متمثلة في سفيرها السيد وليد أبو عبد الله مشكوراً للتنسيق والترتيب لزيارة جامعة قرطبة العريقة. العريقة المتميزة بإسبانيا تم خلالها بيان النشاط العلمي للمركز ودوره البارز في مكافحة جائحة كورونا. كما تم استكمال إجراءات تسجيل الزيتون الأبيض باسم ليبيا ضمن موسوعة الزيتون العالمي بإشراف المجلس الدولي للزيتون التابع للأمم المتحدة.
كذلك تم الاتفاق على توقيع اتفاقية تعاون بين المركز والجامعة لتبادل الزيارات العلمية، بالإضافة إلى التعاون في تطوير الكادر الفني في المركز من خلال تسهيل عملية قبولهم في برامج الماجستير والدكتوراه، والعمل المشترك على نشر الأبحاث العلمية المشتركة. وتأتى الموافقة على إبرام هذه الاتفاقية مع المركز نتيجة للمستوى المتميز والنجاح الذي وصل إليه وهذا ما سهل عملية إبرام هذه الاتفاقية مع جامعة عريقة كهذه، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على المستوى الراقي الذي وصل إليه المركز على كافة المستويات وتأكيداً على الإدارة الحكيمة للمركز، السادة أ. د. آدم الرغيد ود. إيناس الحضيري، قد كانوا وسيبقون وجوه مشرفة وممثل حقيقي للمركز ودائما يحملون الأمل والتفاؤل لباحث المركز.
وفي الختام شكر خاص للسيد وليد أبو عبد لله سفير ليبيا بإسبانيا وكل العاملين بالسفارة لمجهود اتهم لإنجاح هذه الزيارة ولما لمسناه لديهم من حرص واهتمام وحفاوة بالغة بالعلم والبحث العلمي خَدَمَتَا للصالح العام.
