الهيئة الليبية للبحث العلمي
تمّ إنشاء المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء بمنطقة أبوسليم – طرابلس، كأول مركز بحثي يختص بعلوم وتقنيات الفضاء في ليبيا بقرار أمين اللجنة الشعبية للبحث العلمي سابقاً رقم (222) سنة 1991م، وقد تمّ تسميته و إعادة تنظيمه تحت اسم المركز الليبي للاستشعار عن بعد و علوم الفضاء بقرار اللجنة الشعبية العامة (سابقاً) رقم (323) لسنة 1993م، وقد مُنح الشخصية الاعتبارية، والذمة المالية المستقلة، وحُددت له أهداف مبنية على مدى حاجة المجتمع لهذه المؤسسة العلمية ، و يقدم المركز خدماته الفعلية وفق أسلوبين، هما :
أولاً_ خطة عمل سنوية، وخماسية لمشاريع مقترحة يشرف ويقوم بتنفيذها متخصصون من مجموعات بحثية، وفنية، وأحياناً يستعان بمتعاونين متخصصين من خارج المركز، أو اشتراك هيئات أخرى يرى المركز الاستفادة التامة بمشاركتها.
ثانياً_ الـقـيام بالأبـحاث والـدراسـات سواء كانت على مستوى فردى، أم جماعي، أو على مستوى مؤسسة، أو هيئة حسب الأسس، والشروط المحددة، للقيام بالمشاريع والدراسات المعتمدة من قبل لوائح الهيئة القومية للبحث العلمي.
يهدف المركز إلى القيام بالمهام التالية:
- الدراسات العلمية، وتشمل البحوث في مجالات علوم الأرض، والدراسات الجيولوجية، والمورفولوجية، ودراسات إدارة الموارد المائية، والدراسات الزراعية، ودراسات تخطيط المدن والتغير الحضري باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، وقيام الإدارة المختصة بإنشاء الخرائط الدقيقة بأنواعها.
- الاهتمام بعلوم الزلازل، وتنفيذ مشروع الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي، والقيام بتشغيلها وإعداد الكوادر اللازمة لها.
- الرفع من مستوى القدرة الذاتية العلمية للعلماء، والباحثين وتطويرها مع استقطاب الخبرات المحلية، والعالمية؛ للمساهمة في تنفيذ خططه وبرامجه.
- إعداد الخطط البحثية والعلمية في مجال اختصاصه، ومتابعة تنفيذها، وتطوير قدراتها العلمية، والتقنية لتكونَ مواكبة للتقدم العلمي بالعالم الخارجي
- الاهتمام بعلوم الفلك، والعمل على تطويرها وتفعيل وتأهيل الباحثين بهذا المجال.
- القيام بالمشاريع البحثية، والتطبيقية، والدراسات اللازمة في مختلف المجالات الواقعة تحت اختصاصه.
- التعاون مع المراكز البحثية المحلية، والعالمية ذات العلاقة بمجال اختصاصاته.
- إقامة الندوات، والمؤتمرات العلمية والمحلية، والدعوة لها بالتنسيق مع جهات الاختصاص؛ من أجل تنشيط الحركة البحثية، وخلق العنصر القادر على البحث والعطاء.