#مؤتمرات_علمية….

أراء حول المؤتمر العلمي الدولي حول اضطراب طيف التوحد .
الدكتور عون نوري عون لميلطي رئيس المؤتمر ومدير مركز البحوث النفسية و التربوية . درنه حول اضطراب طيف التوحد
تعد الخطوة المهمة لمركز البحوث النفسية والتربوية هي الخروج بتوصيات تعالج وتساعد المجتمع على التغلب على اضطراب طيف التوحد، وهو اضطراب وليس إعاقة ويمكن علاجه، تتمحور الفكرة الرئيسية التي قام عليها المركز حول تخفيف معاناة الآباء والأمهات والأسرة في كيفية التعامل مع طفل مصاب بطيف التوحد. بعد الانتهاء من المؤتمر، سيتم عقد اجتماعات مع جهات ذات سيادة في الدولة ، أهمها “مركز التطوير الاقتصادي”، لوضع استراتيجية تنفيذية خلال عام 2025.
صدر حاليًا قرار من مجلس الوزراء بدمج 5% من أطفال ذوي الإعاقات الخاصة في مؤسسات الدولة، وسيكون هناك فروع على مستوى دولة ليبيا بعد افتتاح المركز الرئيسي. نظراً لقلة المراكز النفسية والتربوية، سيتم البدء بشكل فعلي في إقامة ورش عمل وندوات للوالدين والأسر، والتوعية وتأهيل أطفال طيف التوحد، ودمجهم في المدارس العامة .
النصيحة للوالدين الاطلاع و تنفيذ استراتيجيات كيفية التعامل مع طيف التوحد فهو ليس مرضًا بل قدرة خاصة أحيانا يكون نتيجة اهمال و عدم رعاية الطفل و هذا يؤدي إلى اصابته بطيف التوحد لا يوجد سبب محدد للإصابة بطيف التوحد، ولكن العوامل الوراثية والبيئية قد تلعب دورًا. للتعامل بفعالية مع طفل طيف التوحد، يجب التركيز على الجانبين الاجتماعي والانفعالي.
الجانب الاجتماعي يشمل دمج الطفل في الأنشطة الجماعية و المناسبات و الجلوس مع الضيوف وتدريبه على المهارات الاجتماعية الأساسية مثل التحية والمشاركة في المحادثات.الجانب الانفعالي يركز على العاطفة و الارشاد و التوجيه و تعديل السلوك ، و زيارة المراكز التدربيبة بطيف التوحد هذا يساهم في تحسن حالة طفل طيف التوحد.
المطالب:
• فتح نافذة مالية لمركز البحوث النفسية والتربوية لأداء مهامه، أولها إنشاء منصة إلكترونية للتواصل مع أولياء أمور أطفال طيف التوحد وإعداد منصة إلكترونية أخرى لخبراء العالم المتخصصين في علاج طيف التوحد تحت مظلة المركز.
• إنشاء فروع لمركز البحوث النفسية والتربوية في جميع أنحاء ليبيا لتخفيف المعاناة عن أهالي أطفال طيف التوحد، وفتح منصة إلكترونية لكل مدينة ليبية لتسهيل التواصل والوصول..
• إنشاء مراكز تدريبية منزلية لأطفال طيف التوحد وتوفير كافة الإمكانيات لتشخيص حالة كل طفل ورصد أسلوبه وتحديد الاستراتيجية المناسبة التي تتناسب مع كل طفل بهدف تحقيق تحسن إيجابي في حياته، مع مراعاة الفروق العمرية بين أطفال طيف التوحد.
• ضرورة التواصل مع خبراء الدول العربية و الأجنبية المتخصصين في طيف التوحد. .
* مكتب الإعلام بالهيئة الليبية للبحث العلمي *
Scroll Up